تصنيف دولي يرصد تصاعد “القوة الناعمة” للمغرب في العلاقات مع إفريقيا

حل المغرب في المرتبة الثالثة إفريقيا والسادسة والأربعين عالميا وفق معطيات تقرير بريطاني حديث الإصدار عن القوى الناعمة الإفريقية الأكثر نفوذاً في العالم.

وحسب ما خلص إليه مكتب الدراسات “Brand Finance” البريطاني، المتخصص في تحليل قيم العلامة التجارية، في تقريره “Soft Power Index 2022″، فقد جاءت المملكة المغربية مسبوقة بكل من مصر (الأولى إفريقيا والـ31 عالميا)، وجنوب إفريقيا (الثانية قاريا ووالـ34 عالميا)، ضمن لائحة ضمت أفضل عشر دول إفريقية في مقياس “التأثير عبر القوة الناعمة”.

على الصعيد المغاربي، احتلت تونس المرتبة الثامنة على المستوى القاري والـ76 على مستوى العالم، بعد الجزائر التي تبوأت المركز السابع قاريا و75 عالميا، متراجعة بمرتبة واحدة.

هذا التقرير السنوي استند في تحليله إلى دراسة استقصائية للآراء أجريت في أكثر من 100 بلد تمثل جميع قارات ومناطق العالم؛ كما تجمع آراء صانعي القرار من الحكومات والمؤسسات الدولية ومؤسسات الأعمال التجارية والمنظمات غير الحكومية.

ويعرّف التقرير ذاته “مفهوم القوة الناعمة” بكونه “قدرة الدولة على التأثير على العلاقات الدولية وتوجيهها لصالحها بمجموعة من الوسائل، بخلاف القوة أو أي قيد آخر”.

بينما جاءت نيجيريا في المركز الرابع إفريقيا (69 عالميا)، وتلتها موريشيوس (الخامس قاريا و71 عالميا)، فرواندا (6 إفريقيا و 74 عالميا)؛ في حين جاءت غانا في المركز التاسع قاريا و86 عالميا، ثم مدغشقر (10 قاريا و94 دوليا).

ويظل المغرب، الذي ارتقى ثلاثة مراكز في الترتيب ذاته، مَديناً لجهوده الدبلوماسية وقوته الناعمة في تنويع علاقاته وشراكاته، سواء داخل القارة السمراء أو خارجها خلال السنوات الأخيرة.

يشار إلى أن عودة جمهورية مصر كانت متوقعة إلى صدارة الدول الإفريقية المؤثرة في العالم عبر القوة الناعمة، حسب المتابعين الذين اعتبروا الأمر “منطقيا”، بالنظر إلى كونها، قبل انتفاضات 2011، كانت بالفعل واحدة من أكثر الدول تأثيرا في القارة.

#تصنيف #دولي #يرصد #تصاعد #القوة #الناعمة #للمغرب #في #العلاقات #مع #إفريقيا

زر الذهاب إلى الأعلى