
الخميس 29 شتنبر 2022 – 20:13
اتفاقية ثنائية جديدة تأتي لتعزيز وتقوية التعاون بين المغرب وإسرائيل، هذه المرة في مجال الطاقة؛ جرت أطوار توقيعها، اليوم الخميس، بجامعة “بار إيلان” في رمات غان، بحضور مسؤولين مغاربة وإسرائيليين.
الاتفاقية تشمل، حسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، إنشاء برامج بحثية مشتركة تهم البطاريات القابلة لإعادة الشحن وإعادة التدوير والطاقة الشمسية واقتصاد الهيدروجين، بالإضافة إلى البحث عن حل للتحدي الرئيسي الذي يواجه المغرب في تخزين الطاقة ونقلها إلى البلدان المجاورة؛ بما في ذلك إسبانيا.
ووقّع الاتفاقية عن الجانب الإسرائيلي يفات شاشا بيتون، وزير التربية والتعليم؛ بينما كان المغرب مُمثَّلا عبر عبد الرحيم بيوض، رئيس مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل، الذي صرّح، بالمناسبة، قائلا: “هذا الصنف من التعاون يعد وسيلة لتقوية العلاقات بين بلدَينا”، لافتا إلى أن “البحث والابتكار ليس له حدود، ويمكن أن ينتشر إلى البلدان المجاورة لصالح مواطنينا وغيرهم… أدرك أنها ستفتح الأبواب أمام العديد من المشاريع التي سنبدأها بين البلدين”.
كما حضر حفل التوقيع وفد مغربي من كبار المسؤولين، يتقدّمهم هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وعلماء إسرائيليون بارزون من سبع جامعات؛ فضلا عن عمير بيريتس، رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في شركة الطاقة الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن المغرب قد حدد هدف إنتاج 52 في المائة من احتياجاته من الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة، بحلول عام 2030.
#برامج #بحثية #تعزز #شراكة #الرباط #وتل #أبيب