
الجمعة 9 شتنبر 2022 – 23:30
أبرز كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة وعضو مكتبه السياسي، أن الملك محمد السادس أراد لمدينة أكادير، مدينة الانبعاث وعاصمة سوس ماسة، أن تكون وسطا حقيقيا للمملكة، تربط شمال المغرب بجنوبه، مشيرا إلى أن “معالم هذه المدينة، التي يترأس عزيز أخنوش مجلسها الجماعي، تتغير، وطريقة التسيير تتغير. تغيير آمنت به ساكنة هذه الرقعة الطيبة، وكم نحن محظوظون بالعطف المولوي السامي من خلال برنامج التهيئة الحضرية ومخطط التسريع الصناعي وغيرها التي تحتاج إلى مثل كفاءتكم، خاصة أننا بصدد تنزيل النموذج التنموي الجديد”.
وأوضح أشنكلي، الذي كان يتحدث في افتتاح الدورة الرابعة لـ”جامعة الشباب الأحرار”، التي ترأسها رئيس الحزب عزيز أخنوش، الجمعة بمدينة أكادير، أن هذا “الموعد ينعقد في سياق مختلف، خاصة بعد النجاح الباهر الذي حققه حزبنا في الاستحقاقات الانتخابية، التي بوأتنا رئاسة الحكومة والبرلمان وعددا من الجهات والمجالس والجماعات، ومثل هذه التظاهرات تؤسس لفعل شبابي متجدد، خاصة أننا أثبتنا كحزب أن دور الشباب ليس مجرد شعارات رنانة، أو وسيلة من وسائل تأثيث الفضاءات، ولكنه يلعب دورا محوريا في الحياتين السياسية والعامة”.
وتابع المنسق الجهوي للحزب، الذي يتولى رئاسة جهة سوس ماسة، قائلا: “ما يدل على جدية هذه التظاهرة الشبابية كونها جاءت كتتويج للمنتديات الجهوية الماراطونية، التي استطاعت أن تجمع وتتواصل مع مختلف الشرائح الشبابية، وبذلك أثبتت أنها مشتل حقيقي لصناعة الأجيال. وهذه الجامعة فرصة للتواصل مع شباب الحزب، ومن خلاله مع شباب هذا الوطن، الذين يمثلون مشروع حزبنا بقيادة عزيز أخنوش، الذي جعل مشاركة الشباب والنساء في صناعة القرار قناعة راسخة لديه، ونموذجا يحتذى به، ويعكس ذلك دعم الرئيس اللامشروط للشباب”.
“نريد أن نستفيد من الطاقة الإيجابية للشباب، من حماسهم ومن النية الصافية لديهم ومن إصرارهم، خاصة أننا مقبلون على دخول سياسي جديد، في الوقت الذي توجد فيه محاولات بئيسة لتيئيس الشباب ومحاولة الترويج لخطاب العدمية من طرف التيارات الهدامة”، يقول أشنكلي.
وأضاف في سياق حديثه أمام “جامعة الشباب الأحرار” لأكادير “لقد مرت سنة على الاستحقاقات الانتخابية، رغم أن جزءا غير يسير من الوقت تم استثماره في تدبير التحالفات وبلورة البرامج بالنسبة للحكومة أو مختلف المجالس، رغم أن الولاية الانتدابية لا تزال في بدايتها. ورغم مختلف الإكراهات التي يعيشها العالم، ورغم كل محاولات التشويش، علينا أن نفتخر بالعمل الذي يقوم به حزبنا”.
وبخصوص الحكومة التي يرأسها التجمع الوطني للأحرار، قال المنسق الجهوي للحزب: “أحاول أن أتصور حكومة في ظل هذه الظروف بدون عزيز أخنوش، وتحالف حكومي غير هذا التحالف. شخصيا، لا أريد أن أتصور هذا الموقف، لأن هذا الرجل المتواضع، الذي يدبر الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله بكل حنكة وحس مقاولاتي عال، يضع المصلحة العليا للوطن وللمواطنين فوق كل اعتبار، وهذا ليس بغريب عن سليل أسرة وطنية ومناضلة، فالكل يعرف ما قدمه أحمد أولحاج لهذا الوطن ولهذه الجهة على الخصوص”.
وختم أشنكلي كلمته بالقول إن لقاء اليوم يشكل “فرصة لكي نهنئ عزيز أخنوش على تفانيه في عمله وعلى سعة الصدر والصبر أمام الحاقدين والمشوشين الذين لمسوا بوادر نجاح هذه التجربة. يعرفون هذا الرجل، ويعرفون جيدا أنه لا يرضى إلا بالنجاح، ونجدد دعمنا اللامشروط لكم، وكلنا وراءكم لمواصلة تنزيل كل الأوراش التنموية، التي التزم بها الحزب والحكومة، ولتحقيق ما نصبو إليه جميعا من رفاه وازدهار لهذا البلد المبارك”.
#أشنكلي #يشيد #بتدبير #أخنوش #للحكومة